أضاءت ثغرها تلك الساحرة الجميلة بسمة الأمل فى صباح يوم جديد .. نهضت تتنفس الصعداء باسمة .. ضاحكة .. مستبشرة ببزوغ ذلك الشعاع الإلهى الخالص الذى ولد فى فجر يوم جديد ليشهد إبتسامتها التى خرجت من قلبها لأول مرة فى حياتها البائسة اليائسة ..
أبهرتنى بضحكاتها هذه المرة التى أشرقت وجهها الملائكى الجميل .. ولكن قاطعتنى مستطردة تلك العبرة التى كانت فى طريقها للسقوط من عيونها البريئة قائلة ..” أنا لست مسئولة عما أصابنى ..
ومن منا صنع بيديه مصائره وأقداره .. فإن كان النور قد ولد من رحم فجر جديد .. فلم لا يولد فجر جديد لعمر جديد .. لبسمة أمل تنير الحياة من جديد ” هدأت عبرتها من بعد سقوطها وعادت ابتسامتها من جديد لتنير وجهها الملائكى الجميل لتأخذ العبرة ..
من .. العبرة .. والحكمة .. من مدرسة الحياة .. كانت تبدو وكأنها توجه رسالة لكل القلوب من حولها قائلة ..” إذا أحزنتك الحياة .. فإلمس قلبك وإبتسم .. وتذكر أنك تملك بداخلك كنز لا يقدر بثمن ..
ألا وهو ..الطيبة والحنان والحب ولا تنسوا تلك الساحرة الجميلة ” بسمة الأمل ”
أحبكم فى الله
ماما زوزو